## غزو الملائكة: الفصل من قلب الجحيم ينبض الفصل من قلب الظلام، حيث يستعيد تشون هاجين، السلاح السري للمريم الأرثوذكسي سابقا، وعيه ليجد نفسه سجينًا في جسد غريب. دوامة من اللهب الأُرجواني تُحرقه من الداخل، وصوت جهوري يهدر معلنًا ولادة جديدة: "تهانينا على شفائك، أيها السيد الشاب الثالث!". لقد عاد للحياة، ولكن ليس كما كان، بل كعدو سابق، كالسيد الشاب الثالث للقوة الشيطانية! يشعر هاجين بالغضب والارتباك، ذكريات حياته السابقة تُمزق روحه. جسده الجديد يضطرم بقوة هائلة، قوة شيطانية تُخيفه وتُثير فضوله في آنٍ واحد. يُدرك سريعًا وضعه الجديد، ويهمس لنفسه بمرارة: "السيد الشاب الثالث للقوة الشيطانية؟!". ينظر هاجين لنفسه في مرآة مُلطخة بالدماء، يرى وجهًا شابًا وسيمًا، ولكنه غريب. عيناه الحمراء تتألقان بالذكاء والقوة، ولكنه يرى خلفهما شبح ماضيه المُظلم. يُدرك أن عليه التأقلم مع واقعه الجديد، عليه أن يلعب دور السيد الشاب الثالث، وأن يُتقن قوى الظلام التي تسري في عروقه. تبدأ رحلته في قلب الجحيم، يُحيط به شياطين تنظر إليه بخوف واحترام. يتعلم هاجين بسرعة، مُستغلاً ذكائه الحاد ومهاراته القتالية السابقة. يتدرب على فنون القتال الشيطانية، ويُتقن استخدام قوى الظلام، ويُصبح مع مرور الوقت أقوى من ذي قبل. ولكن هاجين لم ينس ماضيه. يُخفي حقيقته عن الجميع، مُنتظرًا اللحظة المُناسبة للانتقام. يُخطط لغزو الملائكة، للقضاء على أولئك الذين خانوه وسلبوه حريته. يُصبح غزو المريم هدفه الأسمى، ويسخر قوته الشيطانية لتحقيق هدفه. ينتهي الفصل بمشهدٍ يُثير الرعب في قلوب الملائكة. هاجين، السيد الشاب الثالث للقوة الشيطانية، يقف على قمة جبل مُحترق، ينظر إلى مملكة الملائكة بنظرةٍ حادة. سيف شيطاني مُشتعل بين يديه، يُعلن بداية الحرب المقدسة. هاجين مُستعد لمواجهة مصيره، مُستعد للانتقام، مُستعد لغزو السماء.